لحـــــظـــــة اعدام قلبي
في تلك الزاوية تكور قلبي
غارقا في كومة همومه وأحزانه
سارحا بحنين الماضي ودموع المستقبل
بين طيات الظلم والجور كان عذاب قلبي
خلف قبضان السجن
وبين ألم السياط الحارقة..
جلس قلبي بخوف قد عمّ أوصال جسده المجروحة
ينتظر مصيره
خلف تلك القبضان
كان السكون قد خيم على كل زواياه
صدى نشيج قلبي وآهاته
بدأ يعلو أكثر فأكثر
لينطق بأحرف متناثرة في صفحة الرهبة من المستقبل
ســ ــأ عــ ــــد م
أين اختفت العدالة ؟؟
باي درب رحلت؟!
صدقوني..
بريء من دنيا بها انظلمت
عزلوني عن الدنيا ليعدموني
هنا كان يوم دماره
اعترته مشاعر شتى
لتهيجه في آخر أيامه
ثارت فيضانات اليأس في بحر من الدماء
مغرقة معها مسرى أنقى شريان
ليصبح قذارة يجب الخلاص منها
في فجر يوم اعدامي ..
تسللت أنسجة الشمس من قبضان النافذة
لتعلن عن نهاية أحدهم
ولتختضب مع ظلام السجن الحالك
لينهض ذلك القلب المهتري
رفع جسمه بتثاقل وأسند ظهره الى الجدار
وقرر..
التقط قطعة فحم بالية كانت ملقاة على الارض..ليخط بحبر الحقيقة
"ذنب اقترفته أيدي البشر .. ليكون .. ذنب قلب حاول اصلاح هذه الذنوب "
لم تمض برهة حتى فُتحت أقفال السجن
لتلف السلاسل على يدٍ قد ظللتها القروح
قاده السجان بين ممرات السجن
ليخرج الى نور الاعدام ..
مشى بخطوات متثاقلة الى منصة الاعدام
كان نسيم الهواء عليلا..
بدأ بمداعبة وجهه حتى تلاعب بخصلات شعره
وقف بين أحضان منصة الاعدام
وبين حشودٍ جاءت تتابع هذا المشهد
استعاد شريط ذكرياته ليستفيق وهو أمام حبلٍ منعقد
كبرتُ فهللت..
ورمقت الحشود بنظرة أخيرة .. باحثاً عن
شخصٍ ما ..
وجدته .. نعم مصدر قوتي .. من منعي من الموت منتحراً لأموت معدوماً..
هللت ثنايا وجهي بالفرح ..
وضعت رأسي بين أحشاء ذلك الحبل ..
ولــــــكــن
جاءت طلقات مسدس ذلك الشخص أسرع من حبل المشنقة..
حلت علّي كالصاعقة .. ليكون اعدامي على يده
لتتحول أشلائي لبقايا رماد قد سقطت بين أيدي
" من لمها "
في تلك الزاوية تكور قلبي
غارقا في كومة همومه وأحزانه
سارحا بحنين الماضي ودموع المستقبل
بين طيات الظلم والجور كان عذاب قلبي
خلف قبضان السجن
وبين ألم السياط الحارقة..
جلس قلبي بخوف قد عمّ أوصال جسده المجروحة
ينتظر مصيره
خلف تلك القبضان
كان السكون قد خيم على كل زواياه
صدى نشيج قلبي وآهاته
بدأ يعلو أكثر فأكثر
لينطق بأحرف متناثرة في صفحة الرهبة من المستقبل
ســ ــأ عــ ــــد م
أين اختفت العدالة ؟؟
باي درب رحلت؟!
صدقوني..
بريء من دنيا بها انظلمت
عزلوني عن الدنيا ليعدموني
هنا كان يوم دماره
اعترته مشاعر شتى
لتهيجه في آخر أيامه
ثارت فيضانات اليأس في بحر من الدماء
مغرقة معها مسرى أنقى شريان
ليصبح قذارة يجب الخلاص منها
في فجر يوم اعدامي ..
تسللت أنسجة الشمس من قبضان النافذة
لتعلن عن نهاية أحدهم
ولتختضب مع ظلام السجن الحالك
لينهض ذلك القلب المهتري
رفع جسمه بتثاقل وأسند ظهره الى الجدار
وقرر..
التقط قطعة فحم بالية كانت ملقاة على الارض..ليخط بحبر الحقيقة
"ذنب اقترفته أيدي البشر .. ليكون .. ذنب قلب حاول اصلاح هذه الذنوب "
لم تمض برهة حتى فُتحت أقفال السجن
لتلف السلاسل على يدٍ قد ظللتها القروح
قاده السجان بين ممرات السجن
ليخرج الى نور الاعدام ..
مشى بخطوات متثاقلة الى منصة الاعدام
كان نسيم الهواء عليلا..
بدأ بمداعبة وجهه حتى تلاعب بخصلات شعره
وقف بين أحضان منصة الاعدام
وبين حشودٍ جاءت تتابع هذا المشهد
استعاد شريط ذكرياته ليستفيق وهو أمام حبلٍ منعقد
كبرتُ فهللت..
ورمقت الحشود بنظرة أخيرة .. باحثاً عن
شخصٍ ما ..
وجدته .. نعم مصدر قوتي .. من منعي من الموت منتحراً لأموت معدوماً..
هللت ثنايا وجهي بالفرح ..
وضعت رأسي بين أحشاء ذلك الحبل ..
ولــــــكــن
جاءت طلقات مسدس ذلك الشخص أسرع من حبل المشنقة..
حلت علّي كالصاعقة .. ليكون اعدامي على يده
لتتحول أشلائي لبقايا رماد قد سقطت بين أيدي
" من لمها "