السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
اناهردة عايزين نعرف حاجات مكناش عارفينها عن اعدائنا الخونة...................
هذه نبدة عن تاريخ اليهود منذ زمن نبينا يعقوب و حتى يومنا هذا:
شيء من تاريخ بني إسرائيل و اليهود:
إسرائيل هو اسم يعقوب النبي (ع), و بنوة هم يوسف و بنيامين و إخوته الذين غدروا به و ألقوة في الجب وباعوه كعب مملوك, و قد سكنوا مصر بعد أن جاء بهم يوسف الصديق(ع) إليها و هو عزيز مصر زمن المجاعة آنذاك, و منهم انحدرت قبائل بني إسرائيل ألاثنتي عشرة و كثر عددهم و ازدهرت أحوالهم إلى أن صار فرعون مصر يضطهدهم و يستضعفهم فخرجوا بزعامة موسى(ع) حوالي سنة 1500 قبل الميلاد من مصر إلى صحراء سيناء و منها إلى ارض كنعان ( فلسطين) و عاشوا هناك متفرقين كل في حدود منطقته, لا قدرة لأحد على جمع كلمتهم, حتى جاء صاموئيل فنجح في توحيدهم و مهد لقيام مملكتهم هناك و التي أنشئت سنة 1025 قبل الميلاد و تم تعيين شاؤول أول ملك عليهم, و جاء من بعدة النبي داوود(ع) ملكا و ورثة ابنة سليمان (ع), و بوفاة النبي سليمان (ع) سنة 933 ق.م . انتهت المملكة أو الدولة الوحيدة التي عرفها اليهود في تاريخهم قبل قيام إسرائيل الحالية, لأنه و بعد وفاته مباشرة انقسمت المملكة إلى شطرين, شمالي (سوماريا) و فيه عشرة من قبائلهم, و جنوبي (جوديا) مركزها أورشليم و فيه قبيلتين. فجاء الآشوريون من العراق إلى الجزء الشمال منهما بعد عشرة سنوات فقط فخربوه و قتلوا وأهله و شتتوهم في كل أقطار المعمورة. و بعد ذلك بمائة عام جاء البابليون من العراق أيضا فغزوا الجزء الجنوبي المتبقي منهما و في موجتين فدمروا هيكل سليمان و محوا مدينة أورشليم ولم تقم لهم قائمة بعد ذلك أبدا.
و قد انتشرت الديانات اليهودية في بعض أقاليم أوروبا الجنوبية و الشرقية و في الشرق الأوسط و لكنها كانت محدودة الانتشار, و لا نعرف كم بقي من بني يعقوب (إسرائيل) اليوم بعد كل ما شهدته هذه الملة من عمليات إبادة و تدمير على مر التاريخ.
و الشيء الذب يثير أشد الغيظ هو ان اليهود و على طول تأريخهم لم يجدوا الأمن و الاستقرار إلا في ربوع المسلمين و العرب و مع ذلك لم يجد منهم المسلمين و العرب ألا كل كيد و أذى و حقد عندما تكون الدولة لمه و عندما يتمكنون من رقاب المسلمين, و هذا غاية الخبث و اللؤم. فعلى زمن الدولة الإسلامية في الأندلس ,كانت الأندلس ملجؤهم من الاضطهاد الذي كانوا يلقونه في كل أطراف العالم فأزهرت حياتهم هناك و عاشوا في امن و سلام حتى جاء سقوط الحكم الإسلامي في اسبانيا على أيدي النصارى فعادوا إلى تشردهم من اسبانيا سنة 1492م واتجه معظمهم هذه المرة أيضا إلى أحضان المسلمين في المنطقة التي تسيطر عليها الدول العثمانية آنذاك. و قبل ذلك و في سنة 1290 م قام الملك أدوارد الأول الانكليزي بطردهم من بريطانيا و لم يتمكنوا من الرجوع إليها إلا بعد ذلك بأربعمائة عام على عهد رجل الدولة البريطانية (كرومول) (1599- 1659 و كان من شأن كرومول هذا أن الملك تشارلز الثاني أمر بنبش رمته و تعليقها بعد موته بثلاث سنوات, أي أنهم شنقوا جثته البالية) بل أن الصليبيين كانوا يذبحونهم ذبح النعاج و يخربون بيوتهم في مناطق تواجدهم على طريق موجات الجيوش النصرانية الذاهبة بمباركة البابا إلى فلسطين لمهاجمة المسلمين.
ثم انظر بعد ذلك ما فعلوه بسكان فلسطين الآمنين من العرب و المسلمين بعد ان قدروا عليهم و تمكنوا منهم حيث صاروا يدخلون عليهم بيوتهم فيخرجونهم منها و يحتلونها او يحيوها الى أنقاض وصاروا يطردون السكان من مزارعهم و قراهم إلى خارج البلاد و يعذبون من بقي تحت رحمتهم او يقتلونهم او يمثلون به و صاروا يسومونهم ألوان الخسف و العذاب و الاهانة و التحقير بلا رحمة لطفل او لشيخ او لامرأة او لرجل و بقلوب اشد من الحجر الصلد.
ولقد امتاز القرن العشرين بسمة خاصة جدا و عي بروز اليهود على مسرح التأريخ بروزا وحشيا لم يسبق له نظير, فبعد ما لا يقل عن ثمانية و عشرون قرنا من الزمان يعودون فيسيطرون على مرافق الحياة في العالم كله من الشرق إلى الغرب و من الشمال الى الجنوب و ذلك من خلال المنظمات السرية مثل الماسونية و نادي روتاري و غيرها, ومن خلال سيطرتهم على الاقتصاد و الإعلام و الجنس, فالمؤسسات المالية و الشركات التجارية و الصناعية الكبرى و البنوك العالمية و شركات النقل العالمية, إضافة الى شبكات الدعارة بكل ألوانها من توفير المومسات على مختلف المستويات إلى أفلام الجنس و المجلات و جرائد عالمية و أفلام سينمائية و شركات إنتاجها و دور النشر و شبكات التلفاز العالمية (أقمار صناعية) كل ذلك تحت سيطرة يهودية خالصة تقريبا و لا مجال للنفوذ إليها من جانب غيرهم إلا بموافقتهم و مباركتهم لذلك. ولم يكن قيام دولة إسرائيل و بقائهم إلى حد الآن إلا إفرازا لهذه السيطرة و نتاجا فرعيا لها و ليس هو بالحدث المنعزل أو المنفرد, و ان كان قيام إسرائيل بحد ذاته هو حدث تأريخي فريد للغاية بعد انتهاء دولة بني إسرائيل قبل ما يزيد على ثمانية و عشرين قرنا.
الدكتور: شرف الدين الاعرجي
كتاب: دراسة في تنبؤات نوستردامس
نظرة الاسلامية تحليلية في التاريخ و المستقب
منقول للافادة
اناهردة عايزين نعرف حاجات مكناش عارفينها عن اعدائنا الخونة...................
هذه نبدة عن تاريخ اليهود منذ زمن نبينا يعقوب و حتى يومنا هذا:
شيء من تاريخ بني إسرائيل و اليهود:
إسرائيل هو اسم يعقوب النبي (ع), و بنوة هم يوسف و بنيامين و إخوته الذين غدروا به و ألقوة في الجب وباعوه كعب مملوك, و قد سكنوا مصر بعد أن جاء بهم يوسف الصديق(ع) إليها و هو عزيز مصر زمن المجاعة آنذاك, و منهم انحدرت قبائل بني إسرائيل ألاثنتي عشرة و كثر عددهم و ازدهرت أحوالهم إلى أن صار فرعون مصر يضطهدهم و يستضعفهم فخرجوا بزعامة موسى(ع) حوالي سنة 1500 قبل الميلاد من مصر إلى صحراء سيناء و منها إلى ارض كنعان ( فلسطين) و عاشوا هناك متفرقين كل في حدود منطقته, لا قدرة لأحد على جمع كلمتهم, حتى جاء صاموئيل فنجح في توحيدهم و مهد لقيام مملكتهم هناك و التي أنشئت سنة 1025 قبل الميلاد و تم تعيين شاؤول أول ملك عليهم, و جاء من بعدة النبي داوود(ع) ملكا و ورثة ابنة سليمان (ع), و بوفاة النبي سليمان (ع) سنة 933 ق.م . انتهت المملكة أو الدولة الوحيدة التي عرفها اليهود في تاريخهم قبل قيام إسرائيل الحالية, لأنه و بعد وفاته مباشرة انقسمت المملكة إلى شطرين, شمالي (سوماريا) و فيه عشرة من قبائلهم, و جنوبي (جوديا) مركزها أورشليم و فيه قبيلتين. فجاء الآشوريون من العراق إلى الجزء الشمال منهما بعد عشرة سنوات فقط فخربوه و قتلوا وأهله و شتتوهم في كل أقطار المعمورة. و بعد ذلك بمائة عام جاء البابليون من العراق أيضا فغزوا الجزء الجنوبي المتبقي منهما و في موجتين فدمروا هيكل سليمان و محوا مدينة أورشليم ولم تقم لهم قائمة بعد ذلك أبدا.
و قد انتشرت الديانات اليهودية في بعض أقاليم أوروبا الجنوبية و الشرقية و في الشرق الأوسط و لكنها كانت محدودة الانتشار, و لا نعرف كم بقي من بني يعقوب (إسرائيل) اليوم بعد كل ما شهدته هذه الملة من عمليات إبادة و تدمير على مر التاريخ.
و الشيء الذب يثير أشد الغيظ هو ان اليهود و على طول تأريخهم لم يجدوا الأمن و الاستقرار إلا في ربوع المسلمين و العرب و مع ذلك لم يجد منهم المسلمين و العرب ألا كل كيد و أذى و حقد عندما تكون الدولة لمه و عندما يتمكنون من رقاب المسلمين, و هذا غاية الخبث و اللؤم. فعلى زمن الدولة الإسلامية في الأندلس ,كانت الأندلس ملجؤهم من الاضطهاد الذي كانوا يلقونه في كل أطراف العالم فأزهرت حياتهم هناك و عاشوا في امن و سلام حتى جاء سقوط الحكم الإسلامي في اسبانيا على أيدي النصارى فعادوا إلى تشردهم من اسبانيا سنة 1492م واتجه معظمهم هذه المرة أيضا إلى أحضان المسلمين في المنطقة التي تسيطر عليها الدول العثمانية آنذاك. و قبل ذلك و في سنة 1290 م قام الملك أدوارد الأول الانكليزي بطردهم من بريطانيا و لم يتمكنوا من الرجوع إليها إلا بعد ذلك بأربعمائة عام على عهد رجل الدولة البريطانية (كرومول) (1599- 1659 و كان من شأن كرومول هذا أن الملك تشارلز الثاني أمر بنبش رمته و تعليقها بعد موته بثلاث سنوات, أي أنهم شنقوا جثته البالية) بل أن الصليبيين كانوا يذبحونهم ذبح النعاج و يخربون بيوتهم في مناطق تواجدهم على طريق موجات الجيوش النصرانية الذاهبة بمباركة البابا إلى فلسطين لمهاجمة المسلمين.
ثم انظر بعد ذلك ما فعلوه بسكان فلسطين الآمنين من العرب و المسلمين بعد ان قدروا عليهم و تمكنوا منهم حيث صاروا يدخلون عليهم بيوتهم فيخرجونهم منها و يحتلونها او يحيوها الى أنقاض وصاروا يطردون السكان من مزارعهم و قراهم إلى خارج البلاد و يعذبون من بقي تحت رحمتهم او يقتلونهم او يمثلون به و صاروا يسومونهم ألوان الخسف و العذاب و الاهانة و التحقير بلا رحمة لطفل او لشيخ او لامرأة او لرجل و بقلوب اشد من الحجر الصلد.
ولقد امتاز القرن العشرين بسمة خاصة جدا و عي بروز اليهود على مسرح التأريخ بروزا وحشيا لم يسبق له نظير, فبعد ما لا يقل عن ثمانية و عشرون قرنا من الزمان يعودون فيسيطرون على مرافق الحياة في العالم كله من الشرق إلى الغرب و من الشمال الى الجنوب و ذلك من خلال المنظمات السرية مثل الماسونية و نادي روتاري و غيرها, ومن خلال سيطرتهم على الاقتصاد و الإعلام و الجنس, فالمؤسسات المالية و الشركات التجارية و الصناعية الكبرى و البنوك العالمية و شركات النقل العالمية, إضافة الى شبكات الدعارة بكل ألوانها من توفير المومسات على مختلف المستويات إلى أفلام الجنس و المجلات و جرائد عالمية و أفلام سينمائية و شركات إنتاجها و دور النشر و شبكات التلفاز العالمية (أقمار صناعية) كل ذلك تحت سيطرة يهودية خالصة تقريبا و لا مجال للنفوذ إليها من جانب غيرهم إلا بموافقتهم و مباركتهم لذلك. ولم يكن قيام دولة إسرائيل و بقائهم إلى حد الآن إلا إفرازا لهذه السيطرة و نتاجا فرعيا لها و ليس هو بالحدث المنعزل أو المنفرد, و ان كان قيام إسرائيل بحد ذاته هو حدث تأريخي فريد للغاية بعد انتهاء دولة بني إسرائيل قبل ما يزيد على ثمانية و عشرين قرنا.
الدكتور: شرف الدين الاعرجي
كتاب: دراسة في تنبؤات نوستردامس
نظرة الاسلامية تحليلية في التاريخ و المستقب
منقول للافادة
