قـــصـــص واقـــعـــيـــة
الــقــصــة الأولــــــــى
[الــنــهــايــة الــحــزيــنــة]
زوجــة حــزينة تقول إن شابا تقدم لـخـطبـتـها مــن أهـلـها ولـم يتـرددوا بالموافقة فـهـو مـن عائـلة معروفة ذات سمعة طيـبـة تـقــول تلك المسكينة:
( استمرت الحياة بيننا على ما يـرام كـان يـقـوم بـواجـبـاته الاجتماعية بـصورة مـرضـيـة ولكنه في الفترة الأخيرة كان يعتذر عن تلبية بـعضها وكنت ألتمس له الأعذار...تعجبت منه بشدة عندما طـلـب مني نقودا عـلـى غـيـر الـعادة؛لكني لـم أصرح له بذلك إلا عندما تكرر الطلب؛قال إنه تعرض لخسارة
كبيرة؛وعلل ذلك بأمور تجارية
ولكنني عرفت عن طريق أحد أقاربه أنه يتعاطى المخـدرات فـواجهته بذلك فثار وغضب و لكنه لم ينكر فأصبح لا يستحي
من طلب المال في كل وقت؛و
إذا رفضت كان يسبني ويهينني
وأحيانا يضربني؛تـقـول تـلـك المرأة:إنها طلبت مـنـه الطلاق فرفـض وهـددتـه بإبلاغ أهلها فـــزادت حـدة الـعـنـف لديه و أصـبـحـت الـسـكـيـن سـلاحـه الأســـــــــــاســـــــــــي.
أصبحت لا تطيقه بعد أن حبسها
وضربها ضربا مبرحا...تقول: لـم أكن أنـوي قتله وإنما كنت أدافـع عـن نـفـسي حين شهر سلاحـه عـلـي ودفعني فـــي صدري وركلني بقدمه؛لقد كـان ينـوي قـتـلـي بـعـدمـا نـفـذت مدخراتي ولم يتبق لي ماآخذه
تـقـول تلك المرأة:لست أدري أهــو الـذي قـتل نفسه أم أنا الـذي قتلته وأنا أريد أن أدافع عن نفسي؟وتتـــــساءل...هل
أنـا قاتلة حقا؟أم أنني ضحية؟ تقول لقـد دخلت السجن وفقد الأولاد أبـاهـم بـعــد أن فارق الحياة ولا تدري مـاذا سيكون مصير هؤلاء الأطفـال الأبرياء الذين فـقـدوا والـديـهـم مـــن سـيـرعـاهـم؟ومـن السبب في ذلــــــــــــــــــــــــــــــك؟).
إنها المخدرات قاتلها الله وقاتل
مروجيها التي تسببت في تلك النهاية الحزينة حيث حدث بـين الـــــزوج الـمـدمـن والـزوجـة المسكينة نـزاع وأخذت الزوجة الـسـلاح فقتلت زوجها وأصبح الأبناء أيتاما والأم متهمة بالقتل
ومنهم الصغير الــــذي سيفتح عينيه أو فتـح عـيـنـيـه عـلـى الحياة ولم ير أباه وقد لايرى أمــه والسبب في هذا هو بلاء الـــــــمـــــــخـــــــدرات.؟!
عن المرء لاتسل
وسل عن قرينه
فكل قرين
بالـمـقـارن يـقـتدي.
الــقــصــة الأولــــــــى
[الــنــهــايــة الــحــزيــنــة]
زوجــة حــزينة تقول إن شابا تقدم لـخـطبـتـها مــن أهـلـها ولـم يتـرددوا بالموافقة فـهـو مـن عائـلة معروفة ذات سمعة طيـبـة تـقــول تلك المسكينة:
( استمرت الحياة بيننا على ما يـرام كـان يـقـوم بـواجـبـاته الاجتماعية بـصورة مـرضـيـة ولكنه في الفترة الأخيرة كان يعتذر عن تلبية بـعضها وكنت ألتمس له الأعذار...تعجبت منه بشدة عندما طـلـب مني نقودا عـلـى غـيـر الـعادة؛لكني لـم أصرح له بذلك إلا عندما تكرر الطلب؛قال إنه تعرض لخسارة
كبيرة؛وعلل ذلك بأمور تجارية
ولكنني عرفت عن طريق أحد أقاربه أنه يتعاطى المخـدرات فـواجهته بذلك فثار وغضب و لكنه لم ينكر فأصبح لا يستحي
من طلب المال في كل وقت؛و
إذا رفضت كان يسبني ويهينني
وأحيانا يضربني؛تـقـول تـلـك المرأة:إنها طلبت مـنـه الطلاق فرفـض وهـددتـه بإبلاغ أهلها فـــزادت حـدة الـعـنـف لديه و أصـبـحـت الـسـكـيـن سـلاحـه الأســـــــــــاســـــــــــي.
أصبحت لا تطيقه بعد أن حبسها
وضربها ضربا مبرحا...تقول: لـم أكن أنـوي قتله وإنما كنت أدافـع عـن نـفـسي حين شهر سلاحـه عـلـي ودفعني فـــي صدري وركلني بقدمه؛لقد كـان ينـوي قـتـلـي بـعـدمـا نـفـذت مدخراتي ولم يتبق لي ماآخذه
تـقـول تلك المرأة:لست أدري أهــو الـذي قـتل نفسه أم أنا الـذي قتلته وأنا أريد أن أدافع عن نفسي؟وتتـــــساءل...هل
أنـا قاتلة حقا؟أم أنني ضحية؟ تقول لقـد دخلت السجن وفقد الأولاد أبـاهـم بـعــد أن فارق الحياة ولا تدري مـاذا سيكون مصير هؤلاء الأطفـال الأبرياء الذين فـقـدوا والـديـهـم مـــن سـيـرعـاهـم؟ومـن السبب في ذلــــــــــــــــــــــــــــــك؟).
إنها المخدرات قاتلها الله وقاتل
مروجيها التي تسببت في تلك النهاية الحزينة حيث حدث بـين الـــــزوج الـمـدمـن والـزوجـة المسكينة نـزاع وأخذت الزوجة الـسـلاح فقتلت زوجها وأصبح الأبناء أيتاما والأم متهمة بالقتل
ومنهم الصغير الــــذي سيفتح عينيه أو فتـح عـيـنـيـه عـلـى الحياة ولم ير أباه وقد لايرى أمــه والسبب في هذا هو بلاء الـــــــمـــــــخـــــــدرات.؟!
عن المرء لاتسل
وسل عن قرينه
فكل قرين
بالـمـقـارن يـقـتدي.