فتاوى عن الحج
سُئل الشيخ العابد الزاهد
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة
في كتاب فتاوى أركان الإسلام
( رسالة للإباء وللمتهاونين عن فريضة الحج )
س 450 – كثير ما نلاحظ بعضاً من المسلمين وخاصة من الشباب من يتساهل في أداء فريضة الحج ويسوَّف في ذلك , وأحياناً يتعذر بمشاغل فما حكم ذلك ؟ وبماذا تنصحون هذا ؟
وأحياناً نلاحظ بعضاً من الآباء يمنعون أبناءهم من أداء فريضة الحج بحجة الخوف عليهم , أو أنهم صغار مع أن شروط الحج متوفرة فيهم فما حكم فعل الآباء هذا ؟ وما حكم طاعة الأبناء لآبائهم في ذلك ؟ جزاكم الله خيراً ووفقكم لما فيه خيري الدنيا والآخرة .
الجواب : من المعلوم أن الحج أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام , وأنه لا يتم إسلام الشخص حتى يحج , إذا تمت في حقه شروط الوجوب , ولا يحل لمن تمت شروط الوجوب في حقه أن يؤخر الحج , لأن أوامر الله تعالى , ورسوله صلى الله عليه وسلم على الفور , ولأن الإنسان لا يدري ما يعرض له فربما يفتقر , أو يمرض , أو يموت .
ولا يحل للآباء والأمهات أن يمنعوا أبناءهم من الحج إذا تمت شروط الوجوب في حقهم , وكانوا مع رفقه مؤتمنين في دينهم وأخلاقهم .
ولا يجوز للأبناء أن يطيعوا آباءهم , أو أمهاتهم في ترك الحج مع وجوبه , لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق , اللهم إلا أن يذكر الآباء أو الأمهات مبرراً شرعياً لمنعهم فحينئذ يلزم الأبناء تأخير الحج إلى أن يزول هذا المبرر للتأخير .
أسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح .
وأسأل الله أن يرزقكم حجاً مبروراً
سُئل الشيخ العابد الزاهد
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة
في كتاب فتاوى أركان الإسلام
( رسالة للإباء وللمتهاونين عن فريضة الحج )
س 450 – كثير ما نلاحظ بعضاً من المسلمين وخاصة من الشباب من يتساهل في أداء فريضة الحج ويسوَّف في ذلك , وأحياناً يتعذر بمشاغل فما حكم ذلك ؟ وبماذا تنصحون هذا ؟
وأحياناً نلاحظ بعضاً من الآباء يمنعون أبناءهم من أداء فريضة الحج بحجة الخوف عليهم , أو أنهم صغار مع أن شروط الحج متوفرة فيهم فما حكم فعل الآباء هذا ؟ وما حكم طاعة الأبناء لآبائهم في ذلك ؟ جزاكم الله خيراً ووفقكم لما فيه خيري الدنيا والآخرة .
الجواب : من المعلوم أن الحج أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام , وأنه لا يتم إسلام الشخص حتى يحج , إذا تمت في حقه شروط الوجوب , ولا يحل لمن تمت شروط الوجوب في حقه أن يؤخر الحج , لأن أوامر الله تعالى , ورسوله صلى الله عليه وسلم على الفور , ولأن الإنسان لا يدري ما يعرض له فربما يفتقر , أو يمرض , أو يموت .
ولا يحل للآباء والأمهات أن يمنعوا أبناءهم من الحج إذا تمت شروط الوجوب في حقهم , وكانوا مع رفقه مؤتمنين في دينهم وأخلاقهم .
ولا يجوز للأبناء أن يطيعوا آباءهم , أو أمهاتهم في ترك الحج مع وجوبه , لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق , اللهم إلا أن يذكر الآباء أو الأمهات مبرراً شرعياً لمنعهم فحينئذ يلزم الأبناء تأخير الحج إلى أن يزول هذا المبرر للتأخير .
أسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح .
وأسأل الله أن يرزقكم حجاً مبروراً